نبذة مختصرة عن المحاضرة :
فإن من أراد الله به خيرًا، فتح له باب الذل والانكسار، ودوام اللجأ إلى الله تعالى، والافتقار إليه، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده، فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين، لا يمكنه أن يسير إلا بهما، فمتى فاته واحد منهما؛ فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه، فالعارف يسير إلى الله بين مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس والعمل. ( المادة متوفرة صوتيًا rm & mp3 ومرئيًا wmv )